أهم تعليق صدر أمس على لسان خبراء عسكريين، ومحللين صحفيين كبار كوليد العمري، ان هذه اول معركة تدار داخل أرض فلسطين وفي المناطق المغتصبة منذ معركة 48 ... كل المعارك السابقة كانت تدار على اراضي دول الجوار ...
ولمن يذكر التاريخ، فإن معركة 48، التي ابلت فيها كتائب الاخوان البلاء الحسن، وانقذت عبدالناصر في حصار الفالوجا، وفعلت ما فعلت في النقب وغيرها، غدرت بها الجيوش العربية والدول العربية التي انسجبت من المعركة، وفرضت على الاخوان تسليم اسلحتهم، ولتصدر على إثرها قرارات صارمة غربية بتصفية الإخوان، نفذها فاروق ومن بعده ....
أحفاد كتائب الاخوان هم الذين استعادوا المبادرة، وحولوا المعركة في الاتجاه المعاكس ...
المقاومة هي التي تدخل معاقل العدو وليس العكس ... لا بل إنها تجتاح معاقل ومدن ومستعمرات العدو ....
بوركتم يا أحفاد عزالدين القسام، وكتائب الاخوان، ويحي عياش، واحمد ياسين، وصلاح شحادة، وفتحي الشقاقي، ورمضان عبدالله شلح، وابو علي ياسين، وكمال عدوان ... يا مجاهدي فتح والجبهة الشعبية والجهاد والقسام وغيرهم ...
لو انكم ستقفون عند هذا الحد، لكان لكم الشرف العظيم، في تحطيم أساطير الخنوع والذل والخوف ....
أو سقطتم شهداء عن آخركم، لأنجزتم ما لم ينجزه غيركم، من إحياء النفوس الموات ...
فإذا خسرتم المعركة، فقد خسرتموها كما يخسر الأبطال، لا كما يفعل الاذيال، بالتولي يوم الزحف، وبالخيانات وبمفاوضات الاستسلام ...
لكنكم أبطال، وستحققون نصرا مؤزرا، لا تفعله إلا الايادي المتوضئة، والجباه الساجدة، والقلوب الممتلئة عزة بالله ...
حيا الله الكتائب وحيا الله الحركة وحيا الله الجماعة ...
وليخسأ المرجفون ...
تاريخ أول نشر 2023/10/8