search

الانقلاب وتداعياته (2) ... مشروع خارطة طريق لإسقاط الانقلاب واسترجاع الشرعية

مظاهرة اليوم كحراك مواطني ويسندها الأحرار من النخب السياسية والثقافية والاجتماعية يجب أن تتوج بخارطة طريق إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية من خلال الخطوات التالية :

أولا : العودة الفورية للبرلمان والاجتماع حضوريا في جلسة واحدة يؤمنها الجيش داخل القاعة ويخرج منها من يخالف سيرها العادي بأمر من رئيس الجلسة، ويحرسها المواطنون خارج القاعة.

ثانيا : التصويت على الثقة لرئيس البرلمان.

ثالثا : انتخاب رئيس جديد إن لم يحز الرئيس الحالي على الثقة.

رابعا: التصويت على عزل رئيس الجمهورية لانتهاكه الجسيم للدستور وانقلابه على ارادة الشعب .

خامسا : التصويت على مجلس رئاسي يتكون من الرؤساء السابقين : فؤاد المبزع والمنصف المرزوقي و محمد الناصر تكون مهمته مقتصرة على الدعوة لانتخابات سابقة لأوانها في ظرف 90 يوما والقيام بالاعمال البروتوكولية وختم القانون او القوانين التي سيصدرها البرلمان في جلسته لاستعادة الشرعية وقبول اداء اليمين والمهام العادية للرئاسة وعدم اصدار اي مراسيم ذات صبغة تشريعية.

سادسا: التصويت على قانون انتخابي جديد يقتصر حاليا على وجود عتبة وعلى تشديد العقوبة في مجال التمويل والدعوة للاستبداد وتمجيده وعلى حياد الاعلام في الحملات الانتخابية وعلى منع سبر الآراء .

سادسا: التصويت على الثقة على حكومة تصريف أعمال لا يتجاوز أعضاؤها 15 وزيرا ممنوعون من الترشح للانتخابات والمشاركة في الحكومة اللاحقة و تنتهي مهامها باجراء الانتخابات وتسليم الحكومة لحكومة تنال ثقة البرلمان الجديد .

سابعا : إصدار قانون يقضي بتأجيل إعداد الميزانية الى ما بعد الانتخابات وتسيير الدولة بصفة استثنائية على أساس الحد الادنى في بنود الميزانية التقليدية وارجاء دفع اي ديون لما بعد الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة تعد برنامجا في ذلك. ودعوة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المانحة والمقرضة وقبلهما رجال الاعمال الوطنيين والقطاع الخاص الوطني لمد يد المساعدة للدولة.

ثامنا : الامتناع عن القيام بأي اضراب في أي قطاع كان وارجاء تنفيذ كل الاتفاقيات لما بعد تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات.

هذه الخارطة أخذت بعين الاعتبار أن تكون استعادة الشرعية ضمن ما يتيحه الدستور والقانون قدر الامكان وكذلك عدم العودة لما قبل الانقلاب.

هناك تفاصيل كثيرة يمكن مناقشتها والتوسع فيها .....

لكن الاساس هو أن يبقى الجيش والموطنون حراسا للبرلمان حتى ينهي جلسته ويحضر المجلس الرئاسي الى قبته ويصدر المراسيم الضرورية ..... كل تمطيط للوقت لن يكون وراءه الا التلاعب والتدبير الشيطاني لسرقة أحلامنا من جديد ......