search

مبارك لأخينا أحمد هذا المولود الجديد

و قد أختار أخونا أحمد لهذا المولود الجديد من الأسماء إسم " المنظار" ..وقد يوحي لنا أن لكل من إسمه نصيب .

   حيث نرى فيه تيمنا منه بان تكون هذه المنصة أداة فاعلة و نافذة و قادرة بعدستها ان تعري و تكشف خبايا و أسرارا كانت مستورة مخبوءة و ربما محجوبة عمدا و قصرا من خلالها يعني العدسة تستبين للمتلقّي و القاريء الباحث الصورة واصحة و جليّة .
 فالمنظار أداة لتقريب الجسم البعيد و تكبير صغيره ليتسنّى للباحث المعاينة و التشخيص و فك شفرات الولوج لغياهب أغواره و الغوص داخل أعماقه بحثا عن ماهيته و كنهه و غاياته و جوهره رغبة الوصول لحقيقته .
.
 حيث أن  هذا الفضاء يمكن من خلاله   للمتخصصّ الذي يملك عينا ثاقبة للجدر و قلبا سليما يتمتع ببصيرة نافذة للحجب, الولوج أليه لنقل ما عاينه و رآه من خلال منظاره فيرسم لنا الصورة وفقا للزاوية التي آعتمدها دون تزييف أو تعديل , فتولد بذلك صورة هي مراد كل عاشق للنور و كاره للعتمة و الظلمة و هي غاية كل عاشق لسحر و جمال معانيها و دقة المفردة المعبّرة عنها .
دائما ما عودنا أخونا أحمد بتوجهه الدءوب نحو السعي لتبيان الحق و نصرته اينما حل و قد آعتمد في ذلك شتى الوسائل الممكنة ..
 و تأتي هذه المساحة كاحدى تلك الوسايل المتاحة ٫  فضاء رحب لكل أشكال الابداع الانساني الممكن صياغته في مقال ٫خاطرة٫قصيدة....تساعد في نشر الوعي و تسهّل التمييز بين الحق و الباطل الذي قد يستعصي على البعض إدراكه.
لذى نرجو من الله له التوفيق و القبول و الترحاب و أن تصبح هذه العدسة صرخا عاليا في عالم .النشر لكل إبداع إنساني و صوت حر لكل غيور محب للكلمة الصادقة و الهادفة ..
و لا يفوتني أن احي ابنه مالك على هذا المجهود التقني الرائع , جعله الله خير سند و خير معين لأبيه و رزقهما العون و التيسير...
 ...حفظكما الله و بارك عملكما.