اليوم سقط القناع أمام من كان له في قيس أمل - رغم أنه سيبقى بعض من طبع الله على قلوبهم وأعمى أبصارهم وبصيرتهم .
انتهت اللعبة الحنجورية لقيس سعيد في هذا اليوم وفي هذه الايام المباركات والمقاومة تحقق ما عجز عنه العرب 75 عاما.
فضحه الله وعرى كل كذبه .... وقال بعظمة لسانه - بحسب ما نقله عنه رئيس برلمانه ... "أن الأمر اتخذ طابعا انتخابيا لا أكثر ولا أقل" هو يقصد أن شعار "التطبيع خيانة" لم يكن سوى شعارا انتخابيا لربح أصوات الناخبين يعني بلغة أدق لسرقة أصوات الناخبين.
كما قال "أن القانون يضر بالمصالح الخارجية للدولة" ... وهي نفس التعلة التي جعلته لا يصوت على قرار الجمعية العامة الداعي لوقف إطلاق النار لمواجهة الإبادة التي تتعرض لها غزة !
أما السبب الثالث فهو يحمل في طياته تهديدا لنواب برلمانه حيث قال"يدخل في خانة الاعتداء على أمن الدولة الخارجي" والمقصود أن الذي سيصوت عليه أو يصر عليه ستتعلق به تهمة "الاعتداء على أمن الدولة الخارجي" .... هكذا إذا أراد الله بعبد سوء ... فضحه في زمن الانكشافات .... اليوم الذي تخوض فيه المقاومة أكبر المعارك وأشرف المعارك وأنبل المعارك، وتتهيأ الأمة لاستقبال زمن جديد تتناقص فيه أيام العدو ودولته المزعومة سراعا ويتهيأ فيه الأقصى لاستقبال قوافل المؤمنين للصلاة فيه ...
تاريخ أول نشر 2023/11/2