أنا مع احتواء الخلاف، والذهاب إلى المؤتمر بتوافقات، والابتعاد كليا عن منطق المغالبة وفرض أمر واقع في أي مسألة من المسائل الخلافية.
أنا مع إطلاق ديناميكية نقاش من أجل البحث عن حلول تلبي لكل طرف أغلب مطالبه.
أنا مع الحفاظ على وحدة الحركة وتفادي كلفة الإنقسام ولو أدى الأمر لتنازل البعض وسحب شروطهم التي لا تحظى بالقبول والإجماع.
أنا مع تسوية تحل الإشكالات والقضايا الخلافية أو المعقدة والمعلقة بمرحلية واقعية ومقبولة.
أنا أعتبر أن الحركة ملك لأبنائها وبناتها ملك للقواعد والمناضلين وليست ملكا للأشخاص والمؤسسات.
المؤسسات دورها التدبير والتسيير وضبط السياسات وإعداد الخطط والبرامج وتنفيذها، والمؤسسات ينبغي أن تحترم من الجميع وأن تكون قراراتها ملزمة للجميع.
أنا مع إتاحة الفرصة لتبلور التيارات، وتقنين تشكلها ومأسستها، وهي تعبير عن التنوع واختلاف الآراء، وتعبير عن الحاجة الدائمة إلى التطور وإعادة إنتاج الوحدة وتفادي منزلق الفرقة والإنقسام.
أنا مع تجذير ممارسة الشورى (الديمقراطية الداخلية)، وأعتبرها من ثوابت الممارسة السياسية في الحركة.
أنا اعتبر أن كل الآراء محترمة، ومع إتاحة تداولها والترويج لها، وصبها في قالب الآليات التي أوجدتها المؤسسات، كأوعية للنقاش وصنع الإجماع وتنضيج المفاهيم وإنتاج الأفكار.
أنا مع الإصلاح الشامل والمراجعات الشجاعة وممارسة النقد والنقد الذاتي وتدارك الأخطاء وحوكمة الحركة ومشروعها وفق قواعد الشفافية والنزاهة وحسن التدبير والتصرف.
أنا مع حسن توظيف الموارد البشرية، وتعهد الأرصدة البشرية والنضالية بالتكوين المستمر والتربية والتأطير السياسي الدائم، والفعل المجتمعي السياسي والمدني من المحلية حزبا وحكما إلى الجهة والمركز في إطار وحدة الحركة الرائدة ووحدة الدولة العادلة.
تاريخ أول نشر 2020/9/25
